المعارض

يكون أحد المكتشفات الهامة والنادرة في عالم الآثار البحرية في البلاد هو كبش الخبط من عتليت. حيث اكتُشِف الكبش في سنة 1980 في الخليج الشمالي لعتليت وأُخرجَ من الماء على أيدي معلمي وطلاب المركز للدراسات البحرية من قسم الحضارات البحرية العائد لجامعة حيفا.

لقد تم صنع المراسي الأقدم من حجارة مختلفة الأشكال.  هذه المراسي لها ثقب، حيث تم بواسطته ربط المرساة بالسفينة (أنظر المخطط 1).تظهر في فترات لاحقة مراسِ ذات ثقوب

تم إعداد أجهزة رياضية لتقدير الزوايا والأبعاد، وتمت ملاءمتها للاستخدام في علم الفلك، علم التضاريس والملاحة.يتم، بالإضافة إلى ذلك، استخدام بعض الأجهزة في رسم

كانت بلدان البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر متعلّقة بالبحر والأنهار منذ القِدم.منذ عصور قديمة جدا، كانوا يعرفون في أمور إبحار السفن في الأنهار وعلى امتداد شواطئ

خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وصلت اسكتشافات بلاد بعيدة والاستيطان فيها إلى ذروتها.كانت هذه المرحلة حاسمة بين نهاية فترة العصور الوسطى وبداية العصر

يقدم هذا المعرض شخصيات تمثيلية للآلهة والإلهات، الأبطال والمخلوقات البحرية البارزة على مر العصور - من العصور القديمة إلى العصر الحديث. من المعروف أن الشحن والتجارة البحرية لهما أهمية كبيرة في تطور التفاعلات الثقافية، والتي تشكلت خلالها المعتقدات والأساطير المتعلقة بالبحر. تعد المساحات الشاسعة للبحر مصدرًا للخيال البشري الذي لا نهاية له - بدءًا من الآلهة العظام عند قدماء المصريين والفينيقيين واليونانيين والرومان، مرورًا بالقوى الحامية للقديسين والقديسات في المسيحية إلى الأبطال الخارقين في العصر الحديث.

إن هذا العرض يدعونا جميعاً إلى زيادة الوعي بعمليات التدمير البيئي التي تحدث هذه الأيام في البيئة البحرية بسرعة تنذر بالخطر. إنها تدعونا للانضمام إلى العديد من الناشطين في إسرائيل وحول العالم والمشاركة في الأعمال الصغيرة والكبيرة من أجل الصحة البيئية للبحر.

تعكس نماذج السفن في هذا العرض فصلاً دراماتيكيًا ومضطربًا في تاريخ البحرية العبرية في السنوات التي سبقت قيام الدولة وفي السنوات الأولى بعد إنشائها. وهي توضح الانتقال من السفن الشراعية إلى السفن الآلية الحديثة وتحكي قصة تطور البحرية العبرية من المبادرات الخاصة والمدنية إلى المؤسسات الوطنية للهجرة غير الشرعية، الهجرة (العلياة) وإنشاء أسطول البحرية التجارية الإسرائيلية.

إن موقع أرض إسرائيل على طرق التجارة التي تربط ثلاث قارات - آسيا وإفريقيا وأوروبا - أعطى لموانئها أهمية عبر التاريخ. حتى بداية القرن الماضي، كان ميناءا يافا وعكا الموانئ الرئيسية للبلاد، وكانا بمثابة بوابة لمرور الركاب والبضائع منها وإليها. تطورت هذه الموانئ على مدى مئات وآلاف السنين لتصبح أجزاء عضوية من المدن، على غرار الموانئ التاريخية الأخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط.

 المعارض الجديدة في المتحف البحري الوطني:ميناء البيت / البحارة الشباب / القراصنة - بين الحقيقة والأسطورة / ساحة السفن السفلية يعلن المتحف البحري الوطني حالة